لكن مع البا في إبانتها وفي. . . إخفائها رأيان مختلفانِ

وتبين الحرف المشدد موضحاً. . . مما يليه إذا التقى المثلانِ

كاليمِّ ما والحق قل، ومثال ظلـ. . . لنا لكيما يظهر الإخوانِ

وإذا التقى المهموس بالمجهور أو. . . بالعكس بينه فيفترقانِ

والهمس في عشر فشخص حثه. . . سكت وجهر سواه ذو استعلانِ

رتل ولا تسرف وأتقن واجتنب. . . نكراً يجيء به ذوو الألحانِ

وارغب إلى مولاك في تيسيره. . . خيراً فمنه عون كل معانِ

أبرزتها حسناء نظمِ عقودها. . . درّ وفصل درّها بجمانِ

فانظر إليها وامقاً متدبراً. . . فيها فقد فاقت بحسن معانِ

واعلم بأنك جائر في ظلمها. . . إن قستها بقصيدة الخاقاني

* * *

تَمَّتْ

* * *

واعلم بأن القرآن العزيز يقرأ للتعلم فالواجب التقليل والتكرير.

ويقرأ للتدبر فالواجب الترتيل، والتوقف، ويقرأ لتحصيل الأجر بكثرة

القراءة فله أن يقرأ ما استطاع ولا يؤنب إذا أراد الإسراع

وقد روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: خفف الله على داود عليه السلام القراءة فكان يأمر بدابته تسرج، فيقرأ كتابه من قبل أن تسرج دابته، وكان لا يأكل إلا من عمل يديه.

وكان عثمان، رضي الله عنه، يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها.

ذكره الترمذي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015