قال أبو عمرو الداني، رحمه الله: وذلك خطأ لا شك فيه قال: لأن الياء

المفتوحة لا توجب ترقيقاً، ولا إمالة، بل هي كسائر الحروف، قال: ولو

كان ذلك صحيحاً لوجب أن يحكم به للياء الساكنة، والكسرة، فيلزم

ترقيق الراء في نحو: (لبشرين) و (أغريْتا) و (البَحْرين)

وفي نحو: (من كل كرب) ، و (من قرن) .

قال: ففي انعقاد الإجماع على تفخيم الراء في ذلك دليل بين على خطأ

من رفق الراء لمكان الياء في نحو: (مريم) و (قرية) انتهى

كلامه.

فإن كانت الراء مشددة فأحسن النطق بها من غير مجاوزة للحد.

وفي المجاوزة ما يجعلها راءات نحو: (مَسنِيَ الضرُّ) و (فمن اضطر) .

و (إلى البرِّ) .

وحروف الضفير المحركة، والساكنة يجب تبيين صفيرها.

وتصفيتها، وتخليصها نحو: (مَسْروراً) و (البحر المسجور)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015