قال أبو عمرو الداني، رحمه الله: وذلك خطأ لا شك فيه قال: لأن الياء
المفتوحة لا توجب ترقيقاً، ولا إمالة، بل هي كسائر الحروف، قال: ولو
كان ذلك صحيحاً لوجب أن يحكم به للياء الساكنة، والكسرة، فيلزم
ترقيق الراء في نحو: (لبشرين) و (أغريْتا) و (البَحْرين)
وفي نحو: (من كل كرب) ، و (من قرن) .
قال: ففي انعقاد الإجماع على تفخيم الراء في ذلك دليل بين على خطأ
من رفق الراء لمكان الياء في نحو: (مريم) و (قرية) انتهى
كلامه.
فإن كانت الراء مشددة فأحسن النطق بها من غير مجاوزة للحد.
وفي المجاوزة ما يجعلها راءات نحو: (مَسنِيَ الضرُّ) و (فمن اضطر) .
و (إلى البرِّ) .
وحروف الضفير المحركة، والساكنة يجب تبيين صفيرها.
وتصفيتها، وتخليصها نحو: (مَسْروراً) و (البحر المسجور)