قلت: ليست القراءة بقياس إنما ترجع إلى النقل، وقول أبي
طاهر غير محقق.
وروى ابن سعدان، عن المسيبى، عن نافع أنه أدغم النون
الساكنة والتنوين عند الغين والخاء وروى أيضاً، أعني ابن سعدان.
عن اليزيدي عن أبي عمرو أنه أدغمها عند الخاء.
وحكى أبو عبد الرحمن عن اليزيدي عن أبي عمرو أنه أدغم
الحاء في العين في قوله عزَّ وجلَّ (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النارِ)
وحدها.
وحكى أبو عمر في رواية أبي الزعراء عنه، عن اليزيدي عن أبي
عمرو قال: من العرب من يدغم الحاء في العين كقوله (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النارِ) ، قال: وكان أبو عمرو لا يرى ذلك.
وحكى قاسم بن عبد الوارث، عن أبي عمر، عن اليزيدي، عن
أبي عمرو أنه أدغم (الْمسِيْح عِيْسى) و (فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا) .
وحكى البرمكي، عن أبي عمر، عن اليزيدي أن أبا عمرو أدغم
(بِوَرِقِكُمْ) وحكى ابن واصل، عن اليزيدي أنه أدغم (مِيْثَاقَكُمْ)