شقيقاً الضَّبِّي، وكان له رأي، وليس بشقيق، أبي وائل، وكان

يكره أن يقول: أسقطت، ولكن أغفلت.

قال عبد الأعلى: وكان أبو عبد الرحمن يؤمنا، فيدعو على قطري ويسميه في الصلاة، فقلت له: فقال: إني سمعت علياً، رضي الله عنه، يفعله.

قال أبو حيوة: وسأله رجل عن حرف من كتاب الله عز وجل له

وجهان، فأخبره بهما، فقال له الرجل: أيُّهما أحَبُّ إليك؟

فغضب، فقال الرجل: ما الذي أغضبك؟

قال: قولك: أحب إليك! إني أحب هذا وهذا، قال: فكيف أقول؟

قال: قل: بأيهما تأخذ؟

وقال عطاء بن السائب: كنا نقرأ على أبي عبد الرحمن، وهو يمشي، قلت: وقد عاب قوم علينا الإقراء في الطريق، ولنا في أبي عبد الرحمن، رحمه الله.

أسوة، كيف؟ وقد كان لمن هو خير منا قدوة.

قال عاصم: فكان زِر من أعرب الناس، وكان عبد الله يسأله عن

العربية، وقال: ما رأيت أقرأ من زر، فقال أبو البلاد: نحن أقرأ منه.

نحن أعرف بالألف الطويلة من الألف القصيرة.

قال عاصم: وأخبرني زِر، قال: وفدت في خلافة عثمان، وإنما حملني على الوفادة لُقي أبى بن كعب، وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلقيت صفوان بن عسَّال.

فقلت له: هل رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟

قال: نعم، وغزوت معه ثنتي عشرة غزوة.

قال إسماعيل: رأيت زر بن حُبَيْش، وأن لَحْيَيْهِ ليضطربان من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015