قال عطاء بن أبي مسلم: وكانوا إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت

مكية، ويزيد الله عز وجل فيها ما شاء بالمدينة.

قال عطاء: ثم كان أول ما أنزل الله عز وجل بالمدينة سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الامتحان، ثم النساء، ثم (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا) ثم الحديد، ثم سورة محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال غير عطاء: هي مكية، وهي بالمدنى أشبه، ثم الرعد، ثم سورة الرحمن عز وجل، ثم (هَلْ أتَى) ، ثم الطلاق، ثم (لَمْ يَكُنْ) ، ثم الحشر، ثم (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ) ، ثم النور، ثم الحج.

قال عطاء بن أبي مسلم وغيره: إنها مدنية، وقال بعضهم: فيها مدنى ومكي وسفري.

قال عطاء بن أبي مسلم: ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الصف، ثم الفتح.

قال عطاء بن أبي مسلم وغيره: إنها مدنية، وروي عن البراء بن عازب أنها نزلت بالحديبية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015