رسول الله، فقال: اقرأ، فقلت: ما أقرأ؟ فأخذني، فَغَتنِي ثلاث

مرات، حتى بلغ مني الجهد، فقال: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) .

فقرأت، فأتيت خديجة، فقلت: لقد أشفقت على نفسي.

فأخبرتها، خبري، فقالت: أبشر! فوالله لا يخزيك الله أبداً، والله إنك

لتصل الرحِمَ، وتصدقُ الحديث، وتؤدي الأمانة، وتحمل الكَل، "

وتَقْري الضيف، وتصبر على نوائب الحق.

قال: ثم انطلقت بي إلى ورَقة بن نوفل بن أسد، فقالت: اسمع من ابن أخيك، فسألني، فأخبرته، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى بن عمران، ليتني أكون فيها جَذَعاً، ليتني أكونُ حياً حين يُخرجك قومُك، قلت:

أمُخْرِجِى هُمْ؟

قال: نعم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015