والنخعي، وأبو ثور: الإمام مخير، وهو أحد قولي الشافعي - رضي الله عنه -.

الثامن قوله عز وجل: (مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ)

قيل: نسخ بالجهاد، وقد سبق القول على مثله.

التاسع قوله عز وجل: (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ)

قيل: هي منسوخة بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والأكثر على أنها

محكمة.

والمعنى: عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا أمرتم

بالمعروف، ونهيتم عن المنكر، فلم يقبل منكم.

وقال ابن عمر - رحمه الله -: هذه الآية لأقوام يأتون بعدنا، إن قالوا لم يقبل منهم، وأما نحن فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ليبلغ الشاهد الغائب ".

وكنا نحن الشهود وأنتم الغُيَّب.

وقال جبير بن نفير: قال لي جماعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية: عساك أن تدرك ذلك الزمان، فإذا رأيت شحاً مُطَاْعاً، وَهَوىً

الإيضاخ 272، ونراصخ القرآن 48 1، والقرطبئ 6/ 185 - 187.

ابن سلامة 42، ونراصخ القرآن 149.

"هي،: ليست في ظ.

الإيضاح 274، وابن سلامة 42، ونراصخ القرآن 149.

الإيضاح 274، ونراصخ القرآن 150 - 151، والقرطبئ 6/ 342.

إفي ظ: (رضي الله عنه".

القرطبئ 6/ 343.

افي ظ: (فكنا".

ا

ًاً المرطبي 6/ 343.

(هو أبر عبد الرحمن الحضرمن الحمصئ، جير بن نقير بن مالك بن عامر، الإمام الكبير.

أ@رك حياة النبئ @ وحذث عن أبي بكلر، وعمر، وطلشة، وكان جير من علماء الشام.

ترفي في صنة 75 هـ.

السير 4/ 76.

396

طور بواسطة نورين ميديا © 2015