إذ فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذ ينزل الوحي، وإذ يُنْبِئنا الله من أخباركم، فأما اليوم فقد مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وانقطع الوحي، وأنا أَعْرَفُكُمْ بما أقولُ:

من أعل. خيراً أحببناه عليه، وظننا به خيراً.

ومن أظهر شراً أبغضناه عليه، وظننا به شراً.

سَرائركم فيما بينكم وبين ربكم تعالى جدّه.

وبالإسناد قال محمد بن الحسين: أنا أبو محمد عبد الله بن صالح

البخاري، نا مخلد بن الحسين، نا أبو المَلِيْح، قال: كان ميمون بن

مِهران يقول: لو صلح أهل القرآن صلح الناس.

قال: وحدثنا جعفر الصندلي قال: سمعت أبا الحسين محمد بن أبي

الورد يقول: كتب حذيفة المرعشى إلى يوسف بن أسباط: بلغني أنك

بعت دينك بحبتين، وقفت على صاحب لبن، فقلت بكم هذا؟ فقال: هو

لك بسدس، فقلت: لا بثمن، فقال هو لك، وكان يعرفك.

اكشف عن رأسك قناع الغافلين، وانتبه من رقدة الموتى، واعلم أن من قرأ القرآن، ثم آثر الدنيا لم آمن أن يكون بآيات الله عز وجل من المستهزئين.

وعن الحسن قال: مررت أنا وعمران بن حصين على رجل يقرأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015