فلو قلت: إني لم أسمع صوت صَنْبح، ولا صوت بَرْبَطٍ أحسن من

صوته.

قال أبو عبيد: ومعنى ذلك إنما هو طريق الحزن والتخويف

والتشويق، لا الألحان المطربة الملهية.

وعن عابس الغفاري ورأى الناس يفرون من الطاعون، فقال يا

طاعون خذني.

فقيل له: تتمنى الموت، وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يتمنينَ أحدكم الموت؟

فقال: أُبَاْدِرُ خصالًا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

يَتَخَوَفُهُن على أمتِهِ: "بيع الحكم، والاستخفاف بالدم، وقطيعة الرحم.

وقوماً يتخذون القرآن مزامير، يقدمون أحدهم ليس بأفقههم، ولا أفضلهم

إلا ليغنيهم به غناء".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015