رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"والذي نفسي بيده لو أن رجلاً قَرَأَ بها على جبل لزال ".
وقال عامر بن عبد قيس رحمه الله: أربع آيات من كتاب الله عز
وجل إذا قرأتُهن، فما أبالي ما أُصبحُ عليه، وما أُمسي قوله عز وجل:
(مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ)
وقولِه عز وجل: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ)
وقوله عز وجل: (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)
وقوله عز وجل: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) .
وقال عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه: إن كل مؤدِّبٍ يحب أن
يؤتى أَدبُهُ، وإن أدب الله عز وجل القرآن.
الترمذي عن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأتُرجة ريحها طيب، وطعمها طيب.
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة.
القرطبى 157/12، وفضائل القرآن لأبي عبيد 73 - ًاً، وعمل اليوم والليلة لابن ال@نى
298، والحلية 1/ 7، والإتقان 4/ 1 4 1.
هو أبو عَبْد الله، عامر بن عبد الله، المعروف بابن عبد قيس العنبرفي البصري الزاهد:
تابعى ثقة، من عثاد التابعين. قال أبو نعيم: هو أول من عرف بالنسك من عئاد التابعين
بالضرة. هاجر إليها، وعلْم أهلها القرآن، فتخرْج عليه في النسك والتعئد. وهو من
أقران أوشى الفرَنى، وأبي مسلم الخَوْلانى. مات ببيت المقدس في خلافة معاوية نحو
سنة 55 هـ.
الحلية 2/ 87، والسير 4/ 5 1، والأعلام 3/ 2 5 2.
في ظ: "رضي الله عنه ".
تاريخ ابن عساكر جزء عاصم - عايذص 363، وفضائل القرآن لأبي عبيد 73 - ًاً؟
و73 - ب.
فضاثل القرآن لأي عبيد 2 - ب.
الأترُجْ: شجر يعلو، ناعم الأغصان والورق والثمر، وثمره كالليمون الكبار، وهو ذهبي
اللون، ذكي الراثحة، حامض الماء.
150