جماع العلم (صفحة 23)

214 - قلت: كيف ترجمه؟ وممن نص بعض الناس علماء أن لا رجم على زان لقول الله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: من الآية2] فكيف ترجمه ولم ترد إلى الأصل من أن دمه محرم حتى يجتمعوا على تحليله ومن قال: هذا القول يحتج بأنه زان داخل في معنى الآية وأن يجلد مائة؟.

215 - قال: إن أعطيتك هذا دخل علي فيه شيء تجاوزه القدر كثرة؟.

216 - قلت: أجل.

217 - قال: فلا أعطيك هذا وأجيبك فيه الجواب الأول!.

218 - قلت: فقل؟.

219 - قال: لا أنظر إلى قليل من المفتيين وأنظر إلى الأكثر.

220 - قلت: أفتصف القليل الذين لا تنظر إليهم أهم إن كانوا أقل من نصف الناس أو ثلثهم أو ربعهم؟.

221 - قال: ما أستطيع أن أحدهم ولكن الأكثر.

222 - قلت: أفعشرة أكثر من تسعة؟.

223 - قال: هؤلاء متقاربون!.

224 - قلت: فحدهم بما شئت؟.

225 - قال: ما أقدر أن أحدهم.

226 - قلنا فكأنك أردت أن تجعل هذا القول مطلقا غير محدود فإذا أخذت بقول اختلف فيه قلت: عليه الأكثر وإذا أردت رد قول قلت: هؤلاء الاقل أترضى من غيرك بمثل هذا الجواب؟.

227 - رأيت حين صرت إلى أن دخلت فيما عبت من التفرق؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015