انقطاع الدم أو الصفرة والكدرة قبل الطهر

Q من مدة سنتين أسقطتُ، وبعد الإسقاط أصبح معي خلاف في الدورة الشهرية، حيث أنه يكون في الثلاثة الأيام الأولى منها دم، وفي الثلاثة الأيام الأخيرة ليس معي شيء، فتظهر الطهارة في اليوم السادس، وفي اليوم السابع ينزل معي دم بني اللون (كُدرة) ويستمر أربعة أيام، هل في هذه الفترة جلوس أم لا؟

صلى الله عليه وسلم الفترة الأخيرة التي بعد الطهر -إذا كان الدم ليس دم العادة- ليس حيضاً، فلها أن تصوم، وتصلي، ولا حرج عليها، وأما ما قبل الطهر فإنه من الحيض حتى وإن كان صُفرة أو كُدرة، ما دام متصلاً بالدم؛ بالحيض فإنه يعتبر من الحيض، ولهذا تقول أم عطية رضي الله عنها: [كنا لا نعد الصُّفرة والكُدرة بعد الطهر شيئاً] أما قبل الطهر فما دام تابعاً للحيض ومتصلاً به فله أحكامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015