وعن هشام بن عروة:
"أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية1 رقاق عتاق بعدما كف بصرها، قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف ردوا عليه كسوته قال: فشق ذلك عليه وقال: يا أمه إنه لا يشف. قالت إنها إن لم تشف فإنها تصف"2.
وعن عبد الله بن أبي سلمة:
"أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كسا الناس القباطي3، ثم قال: