قال الشوكاني في "فتح القدير" "4/ 22":

"وإضافة النساء إليهن تدل على اختصاص ذلك بالمؤمنات".

وقال البيهقي في كتاب "الآداب" "ص 407 - لبنان":

"وأما قوله: {نِسَائِهِنَّ} فقد رُوِّينا عن عمر بن الخطاب أنه كتب إلى أبي عبيدة بن الجراح: أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات ومعهن نساء من أهل الكتاب فامنع ذلك".

وفي رواية أخرى:

"فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها".

قلت: الرواية الأولى عند البيهقي في "السنن" "7/ 95" من طريق عيسى بن يونس: ثنا هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي عن عبادة بن نُسَيّ الكندي قال: كتب عمر ... إلخ.

ورواه ابن جرير أيضًا "18/ 95".

قلت: ورجاله ثقات لكنه منقطع فإن عبادة لم يدرك عمر -رضي الله عنه- بينهما نُسَي والد عبادة.

هكذا رواه سعيد بن منصور في "سننه" كما في "تفسير ابن كثير" "3/ 284" ومن طريقه البيهقي: ثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نُسي عن أبيه عن الحارث بن قيس قال: كتب عمر ... إلخ. الرواية الأخرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015