الْمُنَازعَة لَهَا بَعْضهَا ضَعِيف جدا وَبَعضهَا مُحْتَمل وَبَعضهَا قوي وَيظْهر ذَلِك لمن تَأمل حجج الْفَرِيقَيْنِ وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مخلد ثَنَا عَليّ بن زَكَرِيَّا التمار ثَنَا يَعْقُوب ابْن حميد ثَنَا عبد الله بن عبد الله الْأمَوِي قَالَ سَمِعت صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة يحدث عَن عمَارَة بن خُزَيْمَة بن ثَابت عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا فرغ من تلبيته سَأَلَ الله تَعَالَى مغفرته ورضوانه واستعاذ برحمته من النَّار قَالَ صَالح سَمِعت الْقَاسِم بن مُحَمَّد يَقُول كَانَ يسْتَحبّ للرجل إِذا فرغ من تلبيته أَن يُصَلِّي على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قلت وَهَذَا أَيْضا من نوابع الدُّعَاء وَالله أعلم