جلاء الافهام (صفحة 203)

فصل

وَأما الْأزْوَاج فَجمع زوج وَقد يُقَال زَوْجَة وَالْأول أفْصح وَبهَا جَاءَ الْقُرْآن

قَالَ تَعَالَى {يَا آدم اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} الْبَقَرَة 35

وَقَالَ تَعَالَى فِي حق زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَام {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَه} الْأَنْبِيَاء 90

وَمن الثَّانِي قَول ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا إِنَّهَا زَوْجَة نَبِيكُم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

وَقَالَ الفرزدق

(وَإِن الَّذِي يَبْغِي ليفسد زَوْجَتي ... كساع إِلَى أَسد الشرى يستبيلها)

وَقد يجمع على زَوْجَات وَهَذَا إِنَّمَا هُوَ جمع زَوْجَة وَإِلَّا فَجمع زوج أَزوَاج

قَالَ تَعَالَى {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ} يّس 56

طور بواسطة نورين ميديا © 2015