4- تهب رياح شمالية شرقية في منطقة جزيرة سبتزبرجن Spiztbergen وجزيرة فرانز جوزيف Franz Josef Land.

5- يقع القطب الجنوبي في مركز منطقة الضغط المرتفع القطبية وإن كان وجود بحر روس يؤدي إلى انحراف منطقة الضغط المرتفع قليلًا نحو المحيط الهندي، كذلك يؤدي الدفء النسبي في منطقة بحر ودل إلى وجود منطقة ضغط منخفض في الجزء الشمالي من منطقة الضغط المرتفع. وتسود رياح شرقية في معظم جهات أنتاركتيكا مع بعض الاختلافات المحلية التي تنتج عن شكل التضاريس.

ثانيًا: يوليه: أهم تغيير يحدث في يوليه هو أن منطقة الضغط المرتفع حول القطب الشمالي تصبح ضعيفة، كما أن منطقتي الضغط المنخفض الأيسلندي والألوشي تضعف في الصيف. وتهب رياح صيفية ومتغيرة في المنطقة، أما في منطقة القطب الجنوبي فإن البرودة الشديدة تساعد على وجود ضغط مرتفع.

الكتل الهوائية:

أولًا: الكتل الهوائية القطبية القارية "C P": يتميز الهواء القطبي القاري خلال فصل الشتاء بالبرودة الشديدة وبانخفاض نسبة الرطوبة، أما في فصل الصيف فإن ارتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد يؤديان إلى ارتفاع الحرارة والرطوبة في الكتل الهوائية.

ثانيًا: الكتل الهوائية القطبية البحرية "m P": تتكون هذه الكتل الهوائية في مناطق الضغط المنخفض ومن مميزاتها ارتفاع نسبة الرطوبة. ويصل الهواء القطبي البحري إلى العروض القطبية كجزء من الأعاصير التي تمر بالمنطقة.

الجبهات الهوائية والأعاصير وأضداد الأعاصير:

أولًا القطب الشمالي وجزيرة جرينلند: في فصل الشتاء تمر أعاصير عديدة من منطقتي الضغط المنخفض الأيسلندي والألوشي وذلك إلى الجنوب الشرقي من جرينلند، ويندر أن تمر هذه الانخفاضات إلى الشمال من خط عرض 75 ْشمالًا، ويؤدي مرور هذه الأعاصير إلى سقوط أمطار وثلوج في جنوب وجنوب شرق جرينلند. وتتحرك الأعاصير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015