الفصل السادس
في التصويب
ص: قال الجَاحِظُ وعُبيد (?) الله العَنْبَرِي (?) بتصويب المجتهدين في أصول الدين (?) ، بمعنى نفي (?) الإثم لا بمعنى مطابقة الاعتقاد، واتفق سائر العلماء على فساده (?) .
وأما في الأحكام الشرعية فاختلفوا: هل لله تعالى في نفس الأمر حكم معين في الوقائع أمْ لا؟. والثاني قول من قال: ((كل مجتهد مصيب)) وهو قول جمهور المتكلمين (?) ، ومنهم الأشعري (?) والقاضي أبوبكر (?) منا (?) ، وأبو علي وأبو هاشم من المعتزلة (?) .