الشرح

لنا (?) : قوله عليه الصلاة والسلام: ((إنَّ المدينة لَتَنْفِي (?) خَبَثَها كما ينفي الكِيْرُ خَبَثَ الحديد)) (?) والخطأ خَبَثٌ فوجب نفيه (?) ، ولأن أخْلافهم تَنْقُل (?) عن أسلافهم، وأبناءهم (?)

عن آبائهم، فيخرج الخبر عن حَيِّز (?) الظن والتخمين (?) إلى حَيِّز (?) اليقين. ومن الأصحاب (?) من قال: إجماعهم مطلقاً حجةٌ وإنْ كان في عَمَلٍ عَمِلُوه أو (?) في نَقْل نَقَلُوه، ويدل على هذا القسم (?) الدليل الأول دون الثاني.

احتجوا: بقوله عليه الصلاة والسلام ((لا تجتمع أمتي على خطأ)) (?) ، ومفهومه أن بعض الأمة يجوز عليه (?) الخطأ، وأهل المدينة بعض الأمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015