العامة موضوعة في لسان العرب لكل واحدٍ واحدٍ (?) . لا للمجموع، فيكون كل واحد منهم (?)

غير معصوم، ولا نزاع في ذلك، إنما النزاع في مجموعهم لا في آحادهم، وقد تقدَّم بَسْطُ هذا في باب العموم (?) .

وأما إمام الحرمين في " البرهان " (?) . فسلك طريقاً آخر (?) ، وهو أن إجماعهم على (?) دليلٍ قاطعٍ أوجب لهم الاجتماع (?) ، فيكون قولهم حجة قطعاً لذلك القاطع، لا لقولهم (?) . والجمهور يقولون (?)

بل النصوص شهدت لهم بالعصمة (?) ، فلا يقولون إلا حقاً، استندوا لعلمٍ أو ظنٍّ. كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام معصوم لا ينطق عن الهوى، وما يقوله في التبليغ يجب اعتقاد أنه حق، كان مستنده ظناً أو علماً، فالقطع نشأ عن العصمة لا عن المستند.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015