وهذا البحث مبني على أنها سُمِّيت وسطى لتوسُّطها بين عددين، وقيل: لتوسُّطها بين الليل والنهار وهي الصبح، وقيل: لتوسُّطها بين الأعداد الثُّنَائية والرُّبَاعية، وهي (?) الثُّلاثية، فتكون المغرب. وعلى القول الأول تكون العصر، لأن قبلها الصبح
والظهر، وبعدها المغرب والعشاء (?) .
ص: والزيادة على العبادة الواحدة (?)
ليست نسخاً عند مالك* رحمه الله وعند
أكثر أصحابه* والشافعي (?) ، خلافاً للحنفية (?) ، وقيل: إن نفت