ولم يكن التوجه لبيت (?) المَقْدِس ثابتاً بالكتاب (?) عملاً بالاستقراء (?) .

الشرح

في كون التوجه لبيت المقدس ليس من القرآن، فيه نظر، من جهة أن القاعدة أن كل بيان لمُجْملٍ يُعدُّ مراداً [من ذلك] (?) المجمل وكائناً فيه (?) . والله تعالى قال: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} (?) ولم يبين صفتها، فبينها عليه الصلاة والسلام بفعله لبيت (?) المقدس [فكان ذلك مراداً بالآية، كما أنَّا نقول في قوله عليه الصلاة والسلام: ((فيما سَقَت السماءُ العُشْر)) (?) بيان لقوله تعالى: {وَآتُوا الزَّكَاةَ} (?) وهو مراد منها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015