وبهذا يظهر لك بطلان قول (?) من استدل في هذه المسألة بقضية (?) رجم اليهوديَيْن (?) ، وأن (?) رسول الله اعتمد على أخبار ابن صُوْريا (?) أن فيها الرجم، ووجد فيها كما قال (?) ،
فان من أسلم من اليهود لم يكن له رواية في التوراة، وإنما كانوا يُعْمِلون فيها ما رأوه (?) ، أما أنَّ (?) لهم سنداً متصلاً (?) بموسى عليه السلام كما فعله (?) المسلمون في كتب الحديث فلا، وهذا معلوم بالضرورة لمن اطَّلع على أحوال القوم