د - قوله: ((وبهذه التقريرات يتَّضح لك ما هو نسخ مما ليس بنسخ، فتأملْها)) (?) .

هـ - قوله: ((إذا كان المجتهد ذاكراً للاجتهاد ينبغي ألاَّ يقتصر على مجرد الذكْر، بل يحركه لعلّه يظفر فيه بخطأ أو زيادة. . .)) (?) .

وقوله: ((كيف يتخيل عاقل أن المطالبة تتوجه على أحدٍ بغير مطالب

به؟!)) (?) .

وفي علم البيان استعمل التشبيه، فقال: ((النسخ كالفسخ، فكما أن

الإجارة. . .)) (?) . وقال أيضاً: ((ولأن اسم الأمة لا ينخرم بهم كالثور الأسود - فيه شعرات بيض - لا يخرج عن كونه أسود)) (?) .

وفي علم البديع استعمل أسلوب " الترديد " (?)

وهو من الفصاحة اللفظية،

كقوله ((وليس فليس)) (?) ، وقوله: ((ومن لا فلا)) (?) . وكذلك استعمل أسلوب

" التَّسْجيع " (?) ، وهو وإن لم يكن مقصوداً لذاته، تمشِّياً مع طبيعة البحث الأصولي لكن جرى القلم ببعض العبارات المسجوعة، وكأنَّها سُطِّرت عفو الخاطر، من ذلك:

أ - قوله: ((وهو مَهْيع متَّسِع، ومسلك غير ممتنع)) وقال بعدها بقليل ((فليس هذا باباً اخترعه، ولا بِدْعاً ابتدعه)) (?) .

ب - قوله: ((وابن القاسم لا يقبل قول القاسم)) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015