الأعمال بالنية، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله

1 - أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، بِقِرَاءَةِ أَبِي الْقَاسِمِ الرُّوَيْدَشْتِيِّ، فِي يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ، تَاسِعِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ تِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ لَهُ: أَخْبَرَكَ جَدُّكَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ، فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، أنبا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ» .

حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْبَزَّازُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي كِتَابِهِ: مَرْفُوعًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015