جزء لوين (صفحة 88)

هل معكم هدية أم صدقة فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله تبارك وتعالى، وإن الهدية يبتغى بها وجه

90 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، نا يَحْيَى بْنُ هَانئٍ، نا أَبُو حُذَيْفَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُسَيرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُمْ هَدِيَّةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ مَعَكُمْ هَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَإِنَّ الْهَدِيَّةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ الرَّسُولِ، وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ» . قَالُوا: لَا بَلْ هَدِيَّةٌ، فَقَبِلَهَا مِنْهُمْ، ثُمَّ جَعَلُوا يَسْتَفْتُونَهُ وَيَسْأَلُونَهُ، فَمَا صَلَّى الظُّهْرَ إِلَّا مَعَ الْعَصْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015