أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَجَّاج، أَخْبَرَنَا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إبراهيم الشافعي، حدثنا محمد –يعني ابن مسلمة الْوَاسِطِيَّ- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ البراء بن عازب رضي الله عنهما،: ((أن رسول الله نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ)) .
وبه إلى الشافعي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: ((كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ فَأَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ، وَأَصَابُوا حُمُرًا أَهْلِيَّةً فَنَحَرُوهَا، فَغَلَتِ الْقُدُورُ ببعضها، فنادى منادي رسول الله أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ، وَلا تَطْعَمُوا مِنْ لُحُومِ الحمر شيئاً)) .