وأما كتابة الحروز من القرآن، فقال مالك: لا بأس به إذا كان في قصبة أو جلدة خرز عليه.

وقال بعض أصحابنا: إذا كتب في الحرز قرآن مع غيره فليس بحرام، ولكن الأولى تركه لكونه يحمل في الحدث، وإذا كتب يصان كما قاله الإمام مالك. بهذا أفتى الشيخ أبو عمرو بن الصلاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015