بكر بن فورك 1، وأبي بكر الباقلاني2، وأبي القاسم القشيري3، وأبي القاسم الإسفراييني، وأبي محمد الجويني4 وأبي سهل الصعلوكي5 وغيرهم. إلى أن هذه الحروف والأصوات التي نتلوها ويحفظها أولادنا ونرجع إليها في حلالنا وحرامنا، المنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم بنظم القرآن، محدثة وإنها عبارة ودلالة على الكلام القديم ولم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم كلام قديم.

ووجه البرهان على ما ادعيناه أن نقول كلام الله تعالى منزل، والمنزل ليس إلا الحرف والصوت ينتج أن كلام الله هو الحرف والصوت، فإذا أثبتنا أن كلام الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015