وَتُوُّفِّيَ بِالْقَاهِرَةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ مُسْتَهَلِّ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشَرَةَ وَسِتِّ مِائَةِ، وَدُفِنَ مِنْ يَوْمِهِ بِسَفْحِ الْمُقَطَّمِ.
هُنَا انْتَهَى بِنَا الْقَوْلُ فِي أَحْوَالِ رُوَاةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى مَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ مِنَ الْجُنُوحِ إِلَى الاخْتِصَارِ وَالرَّغْبَةُ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِمْ، وَيَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِمْ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ لا رَبَّ سِوَاهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ