- ص -
(9) الخُماسِّيات.
(10) السُّداسِّيات.
أُخِذَ على الإمَامِ الشَّحَّاميِّ - رحمه الله - أنَّه كانَ يخِلُّ بالصَّلاة، وَصَفهُ تلميذُهُ السَّمعانيُّ بقوله: "وكان يُكرِمُ الغُرباء ويُعيرُهم الأجزاء، ولكنه كان يُخِلُّ بالصَّلواتِ إخلالاً ظاهراً، وَقْتَ خُرُوجِه مَعي إلى أصبهان ... " (?).
وقَالَ الذَّهبيُّ: "صحيح السَّماع، لكنه يخِلُّ بالصَّلاة، فتَرك الرواية عَنْه غَيرُ واحدٍ من الحُفاظ تورعا ً ... " (?).
وقَالَ أيضاً: "وانتقى لنفسه السُّباعيات، وأشياء تدلُّ على اعتنائه بالفنِّ، وما هو بالماهر فيه، وهو واهٍ، من قِبَلِ دينه ... " (?).
وقد أجاب عن هذا كله ابن الجوزيِّ بقوله: "ومن الجائز أن يكون به مرض، والمريض يجوز له الجمع بين الصَّلوات، فمن قلة فقه هذا القادح رأى هذا الأمرالمحتمل قدحاً" (?).
وقَالَ الصَّفَديُّ: "وعُوتب على ترك الصَّلاة، فقَالَ: لي عُذرٌ، وأنا أجمع الصَّلواتِ كُلِّها، ولعلَّه تاب ورجع آخر عمره" (?).