ويح هذه الأمة من ملوك وجبابرة , كيف يقتلون ويخيفون إلا من أظهر طاعتهم , فالمؤمن التقي

17 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجَلِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: «وَيْحَ هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ مُلُوكٍ وَجَبَابِرَةٍ , كَيْفَ يَقْتُلُونَ وَيُخِيفُونَ إِلا مَنْ أَظْهَرَ طَاعَتَهُمْ , فَالْمُؤْمِنُ التَّقِيُّ يُصَانِعُهُمْ بِلِسَانِهِ , وَيَفِرُّ مِنْهُمْ بِقَلْبِهِ , فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعِيدَ الإِسْلامَ عَرَبِيًّا قَصَمَ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ , وَهُوَ الْقَادِرُ عَلَى مَا يَشَاءُ أَنْ يُصْلِحَ أُمَّةً بَعْدَ فَسَادِهَا» .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا حُذَيْفَةُ «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي , تَجْرِي الْمَلاحِمُ عَلَى يَدَيْهِ , وَيُظْهِرُ الإِسْلامَ , لا مُخْلِفَ وَعْدِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015