18- حدثنا علي بن عبد الرحمن الغضائري بحلب قال: دفعت على سري السقطي الْبَابَ فَسَمِعْتُهُ يُهَمْهِمُ فِي مَشْيِهِ وَفَتْحِهِ الْبَابَ حتى فتح الباب فنظر إلي وتبين لي الهم فقال: ما حالك؟ قلت له: دفعت عَلَيْكَ وَسَمِعْتُكَ تُهَمْهِمُ فَخِفْتُ أَنْ تَكُونَ دَعَوْتَ عَلَيَّ فَقَالَ: أَتُحِبُّ أَنْ أُعَرِّفَكَ مَا كُنْتُ أَقُولُ فِي هَمْهَمَتِي أَوْ مَشْيِي؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَنْ شَغَلَنِي عَنْكَ فَاشْغَلْهُ بِكَ، فَإِذَا الشَّيْخُ قَدْ دَعَا لي من حيث خفت أن يكون دَعَا عَلَيَّ. أَوْ كَمَا قَالَ هَذَا أَوْ نحوه.