جزء ابن عرفه (صفحة 57)

إذا مر بشجرة بين مكة والمدينة، أناخ عندها، ثم صب في أصلها إداوة من ماء، وإن لم يكن معه

57 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا مَرَّ بِشَجَرَةٍ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، أَنَاخَ عِنْدَهَا، ثُمَّ صَبَّ فِي أَصْلِهَا إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ إِلَّا تِلْكَ الْإِدَاوَةَ» قَالَ نَافِعٌ: وَأُرَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ، فَفَعَلَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015