الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين ويتهاون بِالنَّاسِ ويحتقرهم وَرُبمَا يكون عبوسا
تدل على أَن من قَرَأَهَا يُسَافر نَاحيَة الْمشرق وينال فِيهِ خيرا وَيخَاف عَلَيْهِ من وجع وَرُبمَا يكون حسن السِّيرَة وَقيل نُقْصَان فِي بهائه وَقلة هيبته عِنْد أَهله وجيرانه وَقيل أَمَان عِنْد خوف وَفَرح بعد ترح
تدل للقارئ لَهَا على زَوَال الشدائد أَو الْقرب من السُّلْطَان أَو على أَنه متهاون بِالتَّوْبَةِ فليبادر إِلَيْهَا أَو يكون رَاغِبًا فِي الدُّنْيَا وَنَعِيمهَا
تدل على أَن قَارِئهَا يخْشَى الله تَعَالَى ويوفي الْكَيْل وَالْمِيزَان أَو يكون عادلا وَيُؤَدِّي الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا وَقيل يبخس فِي الْكَيْل وَالْوَزْن
تدل على أَن من قَرَأَهَا أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ أَو يهون عَلَيْهِ النَّحْو وَالْأَدب أَو قرا مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يكون حَرِيصًا على الدُّنْيَا وأشغالها وَيطْلب الشُّهْرَة وَالثنَاء فِي الْخلق
تدل على أَن من قَرَأَهَا يكْشف غمه وَيَزُول همه أَو يرزقه الله ثَوابًا فِي الْآخِرَة أَو ينسى شَهَادَة يُؤَدِّيهَا أَو أَمَانَة يمْنَعهَا وَإِن كَانَ أَهلا للْملك أَو الْعلم حصل لَهُ وَإِلَّا صَار يعرف الْمنَازل
تدل على أَن قَارِئهَا يحصل لَهُ ولد صَالح أَو يحصل فَرح وَخير بِسَبَب ولد أَو يرْزق أَوْلَادًا لَكِن يموتون صغَارًا وَقيل خوف من لصوص وَيخَاف على مَاله مِنْهُم
تدل على تيسير الْأُمُور ودوام التَّسْبِيح لِقَارِئِهَا أَو يكون كثير