الشيخ: لا، الفضل جاء في قتل الوزغ.

(الهدى والنور /484/ 03: 13: 00)

قتل الحيات

مداخلة: يا شيخ قد كنت سألتك قديماً على قتل الحيات البرية إذا كانت في فضيلة أو ما كانت فقلت: ما فيه فضيلة، فما هي مراتب الحديث هذا في صحيح الجامع يقول: «من ترك الحيات مخافة طلبهن فليس منا».

الشيخ: هذا ليس حجة لك.

مداخلة: «ما سالمناهن منذ حاربناهن».

الشيخ: انظر مخافة هذه الجملة تعليلية تبطل عليك استدلالك.

مداخلة: أنا أسأل.

الشيخ: نعم لكن سألت وفيه شيء مضمون.

مداخلة: في نهاية الحديث «ما سالمناهن».

الشيخ: أنت ظننت أن هذا الحديث ينافي قولي السابق، إنما هو يعلل من ترك قتل الحيات مخافة، فهنا يقال يشرع القتل، أما إذا كانت برية وأنت لا تخشى منها شراً فالجواب هو هو، وهذا الحديث لا أدري مذكور هنا المناسبة أو لا؟

مداخلة: لا.

الشيخ: في مناسبة أنهم كانوا في منى في حجة الوداع، فخرجت حية من الغار فهربت، فقال عليه السلام: «كفيتم شرها كما كفيت شركم» ففي هذه المناسبة أن يخشى ويخاف أن يقتل فيثأر للقتل من الحية، فهنا محل الحديث، أما حسب السؤال الوارد فكل قضية لها جوابها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015