الشيخ: ليس هناك سن معين بخلاف الأضحية.
اتصال: ما فيها سن معين، ممكن أجيب خروف صغير، وممكن أجيب كبش كبير.
الشيخ: على حسب ما وسع الله عليك.
اتصال: طيب سؤال أخير سيدي الشيخ، بالنسبة إلى ما ذكرت أنت، حكمها حكم الذبيحة إلى بعد الواحد والعشرين يوم أنا الآن يعني ما توفر لي مصاري، يعني مثلاً بعد سنة مثلاً؟
الشيخ: ما تيسر لك مصاري بمعنى كنت فقيراً معدماً، وإلا كنت ما تحوي فلوس؟
اتصال: ما كنت أحوي فلوس يعني.
الشيخ: ما بإمكانك أنت يومئذً تستقرض، ما كان بإمكانك؟
اتصال: كان بإمكاننا، بس يعني كانت هذه الظاهرة ما على البال.
الشيخ: هيك اختلفت القضية، المهم يا أخي أنه كل عبادة وقتها الشرع بوقت معين، فإذا تعمد المكلف إخراج هذه العبادة من مكانها، فحينئذً لا يمكن قضاؤها، فأنت إذا كنت معذوراً، وربك أعلم بما في نفسك، فيوم يتيسر لك القيام بهذا الواجب تفعل.
اتصال: هذا الحديث يعني حتى لو كان كبير، هذا المقصود من هذا الحديث؟
الشيخ: كيف؟ أيه أي حديث ما هو؟ شو نص الحديث الذي تعنيه ما هو؟
اتصال: «كل .. ».
الشيخ: «كل غلام مرتهن بعقيقة».
اتصال: طب إذا ما توفرت العقيقة يعني كيف هنا مرتهن تأكيد؟
الشيخ: أكيد، وهذا مكلف به الإنسان المستطيع، يعني العقيقة ليست بأوجب من الحج، والحج كما تعلم، إنما يكلف به الإنسان حين الاستطاعة، كذالك العقيقة،