[المطففين: 29] تعرف هذه الآية؟

السائل: نعم نعم.

الشيخ: ما موقفكم تجاهها؟

السائل: ما فيه أحد يتخذ موقف غير موقف الآية، لكن المجتمع ... نحن من الموجودين .. يقول لك: لو دخلت على وزير بثوب قصير، يضحك عليك الوزير، المفروض يا سيدي إذا كان المجتمع يعني غالبية المجتمع أنه يلبس البنطلون، والزي الرسمي هو البنطلون.

الشيخ: طَوِّل بالك، أنت تقول: مجتمع، هذا المجتمع مسلم أم كافر؟

السائل: مجتمع جاهل.

الشيخ: ما اعتبرت بالمناقشات السابقة، إسلامي أم غير إسلامي.

السائل: غير إسلامي.

الشيخ: إذاً: ما يهمك أنت هذا المجتمع الغير إسلامي، لماذا تهتم به؟

السائل: الاهتمام لتجنب موضع الأذى، يعني: أنت تهرب من المجتمع كونهم مسببين لك أذى، يمكن يُعَرِّضك للانتقاد.

الشيخ: الله أكبر الله أكبر، لو كنت في مكة كنت تؤمن بالرسول عليه السلام أم تكفر؟

السائل: أؤمن.

الشيخ: لكن تصاب بالأذى، هذه من مشاكلنا نحن المسلمين اليوم، أنت خُلِقْتَ لماذا؟ أليس لعبادة الله. ومن عبد الله ما يكون الكفار موقفهم منه؟

أنا ذكرتك بالآية: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ* وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ* وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ* وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015