مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار». وللزيت فوائد هامة، ذكر بعضها العلامة ابن القيم في «زاد المعاد»، فمن شاء رجع إليه.
السلسلة الصحيحة (1/ 2/ 727).
[قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]: «إن الله خلق الداء والدواء، فتداووا، ولا تتداووا بحرام».
[ترجم له الإمام بقوله: تحريم التداوي بحرام].
السلسلة الصحيحة (4/ 174).
السائل: طيب يا شيخ، هل وصف الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم لبعض الأمراض بوصفات مثل عرق النساء، وعلاجه إلية شاة، والحجامة ويعني مثل هذه الأمور، هل هذا يكون في وقته - صلى الله عليه وسلم -، أم مستمر هذا دواء؟
الشيخ: مستمر إلى يوم القيامه، لأنه من الطب النبوي الذي عمدته إما على وحي السماء، وهذا لا إشكال فيه، وإما انه على تجربة البشر ووصلت هذه التجربة إلى الرسول فنصح أمته بها وأقر على ذلك من السماء فيجب حينئذ أن نعتبرها صواباً، سواءً كان وحياً، أو كان اجتهاداً من التجارب الطبية العربية، والرسول صلى الله عليه وآلة وسلم أقرها، وبالتالي أقر الله نبيه على ذلك، فنصح هوا أمته بذلك، وليس هذا من الأمور التي يقول بعض المعاصرين اليوم، أن هذه من الأمور الدنيوية فيدخلونها تحت عموم قوله عليه صلى الله عليه وآلة وسلم، في حديث تأبير النخل: «أنتم أعلم بأمور دنياكم»، واضح الجواب.
السائل: نعم، طيب، هل يلزم من ذلك يا شيخ الشفاء؟