وشخص قال: هاجر إلى هذه البلاد فدفع المبلغ المستحق والمبلغ الأصلي، ولم يدفع الفوائد الربوية وتركها، هل يجوز له أم لا؟

الشيخ: من أين يجوز له، هو غرقان في عدم الجواز، الخيانة في الإسلام لا تجوز، «أَدَّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك».

مداخلة: حتى لو كانت ربا.

الشيخ: إيه؟

مداخلة: حتى لو كانت ربا.

الشيخ: يعني هنا تعرف أنه ربا، ولما تتعامل بالربا ما تعرف؟

مداخلة: هي حتماً من الضروريات يعني الإنسان ..

الشيخ: حتماً ليس من الضروريات؛ لأنه لو بقي في بلاد الإسلام ما شعر بمثل هذه الضرورة أبداً.

مداخلة: إيه نعم.

الشيخ: نعم.

مداخلة أخرى: عفواً يا شيخ، هي ليست من الضروريات.

الشيخ: جزاك الله خيرًا شهد شاهد من أهلها.

مداخلة: وأنا واثق مائة في المائة، أن الإنسان ممكن أن يعيش هناك من غير ما يحتاج إليه.

الشيخ: هذا هو.

مداخلة: وممكن أن يعيش ويتصرف من غير أن يتورط في الربا، أعرف شخصًا في مدينة تُسمى كلورادو نسي أن يدفع الفاتورة، وإذا دفع الفاتورة لا يضعون عليه نسبة مئوية من الربا، فنسي آخر يوم فأرسل الدفعة في البريد المستعجل ودفع ثمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015