السائل: وإن كانت نيته لإعلاء كلمة الله؟

الشيخ: لا، أنا أقول: يزكي نفسه، يعني يمدحها؛ لكي أن يصل إلى منصب يستفيد منه دنيا.

السائل: هل نسميهم مزكياً لنفسه أستاذنا الكريم، إذا كانت ليست نيته التزكية إنما نيته لإعلاء كلمة الله؟

الشيخ: لا لا، ما نسميه، لكن أنا أقول: هذا يُخْشى عليه .. من أجل الناحية التي أنت تسأل عنها، أروي لك حديثًا أرمي به عصفورين بحجر واحد كما يقال:

أولاً: أن معناه صحيحًا، لكن ليس على إطلاقه، ثانياً: أن إسناده ضعيف لا يحتج به.

أنا قلت أول كلامي: أروي لك حديثاً، سيأتي الحديث، الحديث هو الذي جاء بلفظ: «إذا مُدح المؤمن ربا الإيمان في قلبه» لا شك مثلما أعجبني أنا هذا الحديث يعجبك أنت، صح أم لا؟ «إذا مُدح الإيمان في المؤمن ربا الإيمان في قلبه».

السائل: هذا ما يتعارض مع الحديث: «إياكم والتمادح فإنه الذبح»؟

الشيخ: ما جاوبتني، أنا أريد أرى كيف فهمك لهذا الموضوع، حتى أتقوى بك أو العكس تتقوى بي، لأنه هكذا لازم المسلمين يكونوا مع بعضهم البعض.

السائل: أتقوى بك.

الشيخ: لا، ليس شرطًا يعني، قد أنا أتقوى بك، يعني: إذا وافق شن طبقة ووافقه فعانقه ما بيكون كويس، أولاً: لما يقول: «إذا مدح المؤمن ربا الإيمان في قلبه». المؤمن إذا أُطلق ما هو المقصود به، الذي عنده جزء من الإيمان أم الإيمان الكامل؟

السائل: الإيمان الكامل.

الشيخ: طيب، فمن كان إيمانه إيماناً كاملاً ومُدح في وجهه، ما الذي يُظَن به؟ أنه يزيد إيمانه وإلا يضعف، الذي يضعف هو من كان في إيمانه ضعف، وهذا هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015