الثالث: عن جابر أن رجلا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا (?) وأنا أطوف عليها (?) وأنا أكره أن تحمل فقال: «اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها» فلبث الرجل ثم أتاه فقال: إن الجارية قد حبلت! فقال: «قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها».
(آداب الزفاف ص 130)
الأَوْلَى ترك العزل: ولكن تركه أولى لأمور:
الأول: أن فيه إدخال ضرر على المرأة لما فيه من تفويت لذتها 2 فإن وافقت عليه ففيه ما يأتي وهو:
الثاني: أنه يفوت بعض مقاصد النكاح وهو تكثير نسل أمة نبينا - صلى الله عليه وسلم - وذلك قوله - صلى الله عليه وسلم -: «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر (?) بكم الأمم» (?).
ولذلك وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالوأد الخفي حين سألوه عن العزل فقال: «ذلك الوأد الخفي» (?).