يستحب له إذا دخل على زوجته أن يلاطفها كأن يقدم إليها شيئا من الشراب ونحوه لحديث أسماء بنت يزيد بن السكن قالت:
إني قينت (?) عائشة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جئته فدعوته لجلوتها (?) فجاء فجلس إلى جنبها فأتي بعس (?) لبن فشرب ثم ناولها النبي - صلى الله عليه وسلم - فخفضت رأسها واستحيت قالت أسماء: فانتهرتها وقلت لها: خذي من يد النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: فأخذت فشربت شيئا ثم قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أعطي تربك» (?) قالت أسماء: فقلت: يا رسول الله! بل خذه فاشرب منه ثم ناولنيه من يدك فأخذه فشرب منه ثم ناولنيه قالت: فجلست ثم وضعته على ركبتي ثم طفقت أديره وأتبعه بشفتي.
لأصيب منه شرب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال لنسوة عندي: «ناوليهن» فقلن: لا نشتهيه! فقال - صلى الله عليه وسلم -: «لا تجمعن جوعا وكذبا».
(آداب الزفاف ص 91)
وينبغي أن يضع يده على مقدمة رأسها عند البناء بها أو قبل ذلك وأن يسمي الله تبارك وتعالى ويدعو بالبركة ويقول ما جاء في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما [فليأخذ بناصيتها] (?) [وليسم الله عز وجل] [وليدع بالبركة] وليقل: