يأتي المكان الذي قد يضطر أن يصلي خلف امرأة، وأن يلتصق عضوه بدبرها، أو أو .. إلخ، ما يجوز هذه الصلاة.
السائل: الإلتصاق يكون على جنب يا شيخ.
الشيخ: أنا هذا الذي قلت لك، بارك الله فيك.
السائل: .... جنب بعضهم، هذه الصورة التي ذكرتها ما تجوز، لكن لو أتت جنبه.
الشيخ: قلنا للشيخ: أنا الذي رأيته بعيني امرأة بجانب الرجل يمين ويسار هذا رأيناه، أما هكذا الصف المعكوس ما رأيناه.
(الهدى والنور /301/ 11: 27: 00)
السؤال: نحن مجموعة من الشباب حججنا هذا العام، وقد يحصل بينا بعض النقاش في المسائل، ويدور بيننا الجدل فيها، فهل هذا يُعْتَبر من الجدال في الحج؟
الجواب: والله هذا يختلف باختلاف صورة المناقشة والمجادلة، وقبل أن أخوض في شيء من التفصيل حول ذلك، أريد أن أقول إن الله عز وجل حينما ذكر في الآية السابقة: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197].
قوله تعالى: {وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} لا يعني مطلق الجدل، وإنما يعني الجدل بالباطل؛ لأنه تعالى قرن الجدال بالرفث والفسوق، وهذا بلا شك كل من الرفث والفسوق معصية، ومعصية كبيرة في الحج، فلا يُعْقَل أن معنى: {وَلا جِدَالَ} مطلقاً في الحج، أي: ولو كان جدال على طريقة الأدب القرآني: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [العنكبوت: 46]، فإذا كان الجدال بالتي هي أحسن،