مشروعيته:
1 - والاعتكاف سنة في رمضان وغيره من أيام السنة, والأصل في ذلك قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} , مع توارد الأحاديث الصحيحة في اعتكافه - صلى الله عليه وسلم - , وتواتر الآثار عن السلف بذلك, وهي مذكورة في «المصنف» لابن أبي شيبة وعبد الرزاق «(?)».
وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتكف آخر العشر من شوال «(?)» , وأن عمر قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام؟ قال: «فأوف بنذرك» , [فاعتكف ليلةً] «(?)».
2 - وآكَدُه في رمضان لحديث أبي هريرة: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في كل رمضان عشرة أيام, فلما كان العام الذي قُبِضَ فيه اعتكف عشرين يوماً «(?)».
3 - وأفضله آخر رمضان, لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل «(?)».
[قيام رمضان ص 34]