الشيخ: الذي في نفسك أن عائشة.
الملقي: حديث عائشة الذي في الصحيحين وتأخيرها لقضاء رمضان إلى شعبان وعلم الرسول بذلك كما تقدم، وحتى لا أكرر عليك يا شيخ.
الشيخ: نعم.
الملقي: أنه مخصص لذلك.
الشيخ: طيب، من أين أخذت هذا؟ نحن ما عندنا لا سلب ولا إيجاب، يعني نفترض أن السيدة عائشة معذورة بلا شك فيما فعلت، أليس كذلك؟ نحن متفقان في هذا.
الملقي: قد يرد .... يا شيخ.
الشيخ: لا، ما أخذت الجواب عن سؤالي.
الملقي: أنا لا أرى يا شيخ هذا، أنها معذورة.
الشيخ: لا، أنت تقول معذورة، كيف؟
الملقي: لا، قريباً قلت لك: أنا لا ألتمس لها عذراً.
الشيخ: كيف؟
الملقي: قلت لك: أنا لا ألتمس لها عذراً.
الشيخ: يا شيخ ما دام الرسول تقول أقرها.
مداخلة: معذورة، أي يصح لها التأخير.
الشيخ: آه.
الملقي: أي نعم جميل.
الشيخ: هذا هذا فهمي.
الملقي: إذا كان بهذا المعنى، يصح لها التأخير، فلا شك نحن متفقون على هذا.