مداخلة: نعم.

الشيخ: لا يضر هذا، لكن الأفضل أن يُسارع الإنسان إلى قضاء ما عليه من صيام، سواء كان رجلاً أو امرأة لقوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ} [آل عمران: 133].

لكن إن لم يسارع، فأولاً: ما يسقط ذلك عنه، فعليه القضاء، ثم إن لم يُسَارع فليس عليه أكثر من القضاء.

(الهدى والنور / 81 / .. : 21: .. )

هل يشرع قضاء الأيام الفاضلة لمن فاتته لعذر؟

السؤال: هل يُشْرع قضاء الأيام التي ورد الترغيب في صومها، إذا فاتت لعذر مع الأمل في تحصيل أجرها المرتبط بأدائها في يومها كعرفة؟

الشيخ: أعد؟

السؤال: أقول: هل يُشْرع قضاء الأيام التي ورد الترغيب في صومها، إذا فاتت لعذر، مع الأمل في تحصيل أجرها المرتبط بأدائها في يومها؟

الشيخ: وهي من النوافل، تعني؟

مداخلة: في عاشوراء وعرفة؟

الشيخ: أي نعم، لا لا يشرع.

(الهدى والنور / 91/ 15: 28: .. )

طور بواسطة نورين ميديا © 2015