يصليها ولا تنهاه عن الفحشاء والمنكر يزداد بها من الله بعداً، لا، ليقف إذاً ولا يصلي، هذا منكر وزور من القول لذلك أحببت أن أذكركم بأن هذا الحديث ضعيف سنداً باطل متناً.
(الهدى والنور / 692/ 22: 12: 00)
(الهدى والنور / 692/ 09: 21: 00)
(الهدى والنور / 692/ 02: 26: 00)
«كان يعظم يوم عاشوراء، حتى إن كان ليدعوا بصبيانه، وصبيان فاطمة المراضيع، فيقول لأمهاتهم: لا ترضعوهم إلى الليل، ويتفل في أفواههم، فكان ريقه يجزئهم». ضعيف. أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» - مضعفاً - «3/ 288 - 289/ 2089 و 2090»، وأبو يعلى في «مسنده» «13/ 92/ 62 - 71»، والطبراني في «المعجم الكبير» «24/ 277/ 704»، و «الأوسط» «3/ 269 - 270/ 2589» - والسياق له -، والبيهقي في «دلائل النبوة» «6/ 226» من طريق عليلة بنت الكُميت العتكية قالت: سمعت أمي أمينة تحدث عن أمة الله ابنة رزينة - وكانت أمها خادماً للنبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: سمعت أمي رزينة تقول: ... فذكره. وقال ابن خزيمة مترجماً للحديث: «باب استحباب ترك الأمهات إرضاع الأطفال يوم عاشوراء؛ تعظيماً ليوم عاشوراء إن صح الخبر؛ فإن في القلب من خالد بن ذكوان».
ثم ساق هذا الحديث، ولم يتكلم على إسناده؛ لكن الظاهر من هذه الترجمة أنه يشير إلى تضعيفه، وهو معنى قول الحافظ في «الفتح» «4/ 201»: «أخرجه ابن خزيمة، وتوقف في صحته، وإسناده لا بأس به» كذا قال خلافاً لإعلال شيخه الهيثمي إياه بقوله «3/ 186»: «رواه أبو يعلى والطبراني في «الكبير» و «الأوسط» ولفظه ... ، وعليلة، ومن فوقها لم أجد من ترجمهن».
وهو كما قال رحمه الله؛ إلا «رزينة»، فقد ذكروها في الصحابة، بهذا الإسناد وسكت عنه الحافظ في «الإصابة»، فأتعجب منه كيف قال فيه: «لا بأس به»؟ ! وهذا