قيراط، ومن شهد ها حتى تدفن»، وفي الرواية الأخرى: «يفرغ منها فله قيراطان من الأجر»، قيل: يارسول الله وما القيراطان؟ قال: «مثل الجبلين العظيمين». وفي الرواية الأخرى: «كل قيراط مثل أحد».
أحكام الجنائز [87].
- وهذا الفضل في اتباع الجنائز، إنما هو للرجال دون النساء لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - لهن عن اتباعها، وهو نهي تنزيه، فقد قالت أم عطية رضي الله عنها:
«كنا ننهى «وفي رواية: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» عن اتباع الجنائز، ولم يُعزَم علينا».
أحكام الجنائز [90].
ولا يجوز أن تتبع الجنائز، بما يخالف الشريعة، وقد جاء النص فيها على أمرين: رفع الصوت بالبكاء، واتباعها بالبخور، وذلك في وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار».
وأما الآثار:
فعن عمرو بن العاص أنه قال في وصيته: «فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار».
وعن أبي هريرة أنه قال حين حضره الموت: «لا تضربوا علي فسطاطا، ولا تتبعوني بمجمر «وفي رواية: بنار».
أحكام الجنائز [91].