تنبيه: استدل المصنف بالحديث على أنه يسن عيادة المريض المسلم, وهو مع كونه مطلقا غير مقيد بالمسلم فقد صح أنه - صلى الله عليه وسلم - عاد غلاما من اليهود كان يخدمه - صلى الله عليه وسلم - , فدعاه إلى الإسلام, وسيأتى فى «الجهاد» رقم «1259» , فعيادتهم لهذه الغاية مشروعة, والله أعلم.
[إرواء الغليل تحت حديث رقم (685)]
مداخلة: هل مر عليك حديث عن الرسول عليه السلام فيقول: روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أن العبد إذا كان عند الموت قعد عنده شيطانان، الواحد عن يمينه والآخر عن شماله، فالذي عن يمينه على صفة أبيه فيقول: يا بني! إني كنت عليك شفيقاً ولك محباً، ولكن مت على دين النصرانية فهو خير الأديان، والذي عن شماله على صفة أمه .. ».
الشيخ: يكفيك يكفيك، لا يصح.
مداخلة: لا يصح ذلك.
الشيخ: لا.
مداخلة: يُحْكَى هنا: ذكره «أبو الحسن القادسي» في «شرح رسالة ابن أبي زيد» وذكر معناه «أبو حامد» في كتاب: «كشف علوم الآخرة».
الشيخ: تشرفنا.
مداخلة: الله يبارك فيك، أيضاً يعني: عندما يريد يقبل الواحد عند الموت يحكي لك .. يعني: وهذا أن المُحْتَضَر ليشاهد الملائكة ويراهم، وقد يُسَلِّمون عليه ويرد عليهم تارةً باللفظ وتارةً بالإشارة وتارةً.